سر مقتل اللواء الليثي ناصف في مبني ستوارت تاور بعد خلافة مع السادات

كتبه : midoelhawy

 الرابع والعشرين من أغسطس 1973، وجدت جثة اللواء  الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري في مصر سابقا أسفل بناية “ستيوارت تاور” التي كان يقيم بها في لندن في رحلة علاجه ،نهاية غامضة لاقوي رجل من اقوي رجال الجيش في هذه الفترة والذي قال عنه الرئيس المصري جمال عبد الناصر: “لو أملك شخصا آخر مثل الليثي ناصف لما أقلقني حال الجيش أبدا”

ما قبل مقتل الراجل الحديدي

قبل الحادثة بعام و بضعة شهور قام خلاف حاد بين الرائيس السادات واللواء ناصف ،و كا العادة قام الرائيس السادات بنفي "الليثي" من منصبة ويقوم باسقاطة الي درجة  سفير بوزارة الخارجية زكان قليلون من يعرفون  هذا الخلاف وحذر الرائيس السابق من تناقل هذا الخبر 

* بعد ذلك بعام وأشهر قليلة يأمر السادات بتعيين الليثي سفيراً لمصر في اليونان... من ثم يسافر "الليثي" مع أسرته إلى  اليونان من ثم يذهب للعلاج في لندن،وبسبب ان الفحص الطبي لن يأخذ اكثر من يومين قرر اللواء الاقامة بفندق، ولكن كان الاعتراض من قبل رائاسة الجمهورية ودعوته للاقامة في شقة خاصة بالرائسة في الدور السادس من مبني "ستوارت تاور" ،وكأن هذه الشقة كانت كلمة السر في نهاية حياة أحد أشهر العسكريين في مصر!

اليوم التالي  لمبيت الليثي في هذه الشقة التي تقع في الطابق السادس من «ستيوارت تاور»،يعثر البوليس الإنجليزي على جثته اسفل المبني 

من ثم قامت زوجة اللواء  بمحادثة الخارجية هناك بانفعال  قائلة "السادات قتله!"

وتوضح الزوجه مخاوف ناصف وهمساته لها بأنه خائف من انتقام السادات الذي قد يتخلص منه ويقتله بعد الخلاف الكبير الذي نشأ بينهما في أعقاب القبض على مراكز القوى في ما سمي ثورة مايو،وتستنكر انتحار زوجها بأنه كيف لشخص صلى الصبح ثم قرأ القرآن أن يقدم على هذه الجريمة ويغضب ربه؟ ثم من أين ألقى بنفسه من داخل الشقة التي لا يوجد فيها غير شرفة واحدة في الصالة، وكانت ابنتاه هدى ومنى تجلسان في الصالة منذ دخل والدهما الحمام وحتى معرفتهم خبر العثور على جثته أسفل العمارة؟ 

أي عقل يصدق رواية الانتحار من نافذة لم يقترب منها المنتحر؟

شاهد المزيد ⟱

غموض: سر مبني ستوارت تاور, مقبرة المشاهير المصريون
حصريا: ما لا تعرفة عن السندرللا سعاد حسني و مقتلها بعد تصويرها في 18 فيلم اباحي كانو يبب في موتها